عطاف / للأستاذ زياد أبو صالح /

(  دبابيس  )

عطاف ُ ...... !!!!!

أهديتها كتابي
ضمتهُ إلى صدرها
وقالت :
يا ليت صورتي
كانت الغلاف ْ ... !

أخذت تقترب مني
رويداً ... رويداً
طلبت أن تطبع
قبلة على جبيني
قلت ُ لها :
من ربّ السماءِ ... أنا أخاف ْ ... !

قالت :
اسمي عطاف ُ
وبلا خجل ٍ
أخذت تظهر نهديها
من تحتِ قميصٍ أبيضٍ ... شفاف ْ .!

صارت تتراقص أمامي
كأنها عروس
في ليلة فرح ٍ ... أو زفاف ْ ... !

قالت :
أنا عزباءٌ
لا تخف حبيبي
قد حان
موسم القطاف ْ ... !

قلت ُ لها :
اتقي الله
لن أقبل بكِ
لو كنتِ كاملة الأوصاف ْ ... !

أخذت  تتلعثمُ في كلامها
أحضرت لها الماء
أحسست أن ريقها
قد أصابهُ ... جفاف ْ ... !

سقطت بين يدي
مغشياً عليها
ناديت على المارة
أن يحضروا لها ... الإسعاف ْ ... !

أوصلتها المشفى
بقيت إلى جانبها
حتى صحت من غيبوبتها
غادرت المكان على عجلٍ
خوفاً أن يدب
بين أهلي وأهلها أي خلاف ْ .... !

(  زياد أبو صالح  )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة