محاورة بين الأستاذين هيثم علي و وفيق رجب /
وردني هذا الرد من حضرة الأخ الكريم أبو كنان هيثم علي المحترم
وهو يراني بعين طبعه وصفاء سريرته
أيان عيني تبلغينَ جواريا
ومرابعاً طفنا بها وغوانيا
وَترَينَ حوراًكالبدورِاذابدتْ
واللّحظُ يُسْكٍرُخندريساًصافيا
عصرٌجفاني بالتودع ظلُّه
أيعودُ ذاكَ الروضُ اخضر زاهيا
ياخلة العهد السحيق خيالكم
لي مؤنسٌ فمقطّعٌ اوصاليا
تالله لستُ وإنْ سليتُ بمائلٍ
عنْ حبكم والقلبُ يشهدُباكيا
فحديثكم بمرَاجعٍ من سالفي
ينسابُ انساًفي فؤاديَ خافيا
مازلتُ المحُ كالسرابِ سياحةً
مع ظبيةٍ في دوحكم متغنّيا
طيب الله عيشك استاذناالموقر ،،،،كعادتك انت تكتب وتنشر وانااستدين الاشعار،،،وارجو ان تفي قافيتك حقهالك مني كل التحية والتقدير دمت بالف خير.
هيثم علي. أبو كنان
فرددت على حضرته الشريفة بهذه الأبيات المتواضعة
لَكَمْ فتّشتُ حيناً في الزوايا
فأخرجتُ المخبّأ والخفايا
منَ الحسن الذي أبدته ليلى
فأبهر حسنها كلّ البرايا
وإخواني الذي عاشرتُ دهراً
لهم ودّي المضمّخ بالتحايا
همُ النور الذي أبصرتُ فيه
حقيقة ما أتتْ فيه النبايا
لهم ودّي المعبّر عن شعورٍ
بإخلاصٍ وإصفاء النوايا
وعصرٍ بالصبابة زال عنّا
فجاء الشيب يصطحب البلايا
فكم لاقيتُ من ألمٍ وقهرٍ
بما قدّمتُ من ثقل الخطايا
ومَنْ إلا الذي يهواه قلبي
سينجيني إذا حلّتْ رزايا
فدعواكم أخا الإيمان زادي
وذخري عند من خَلَقَ البرايا
مع فائق احترامي وتقديري لحضرتك الشريفة يا سيّدي الفاضل وللسادة القرّاء
أخوك الصغير. وفيق رجب. أبو حمزة
تعليقات
إرسال تعليق