يغار الورد من عينيك/ للأستاذ سليمان متصور /
يغار الورد من عينيك لما
خدود منك تلتمس الربيعا
يضيع العطر بينكما شذاه
واخشى في رياضك ان اضيعا
عشقت الذنب في عينيك حتى
غدوت لكل اخطائي شفيعا
سلكتُ الى المعالي كل درب
فنلت المجد والجاه الرفيعا
فهاتي من لماك الكأس ثرا
رحيقا كان مترع ام نجيعا
فعمري بعد عمرك لا أراه
سوى نبضا الى لي ان يطيعا
سليمان متصور
تعليقات
إرسال تعليق