إن كان وجهي / للأستاذ بوعزاوي أحمد /
إن كان وجهي
إنْ كانَ وجهي كتابًا لم يُقْرَأْ
و عيناي تفيضُ رُؤىً مُبْهمَه
و جبهتي؛ لم يرتسم، لم يَطْرَأْ
عليها ذنبٌ منْ فيضِ مَعْلمَه
لِساني يُخفي كَمْ أنينًا ليَصْدَأْ
شَيْبتي تَستَّرت منّي لمَفْهمَه
و ذقني يقطرُ على قلبي ليَبْرَأْ
فثَورة نفسي قدْر صَمْصمَه
أسأل عقلي فلا يُجيب و يَرْزَأْ
و تخبرني الأبصار و الهَمْهمَه
و ليت ملامح تنتمي لمن يَدْرَأْ
تصيبُ الفهم و أرض اللّمْلمَه
فيا ناظرًا مُستنظرًا لا تَتجأْجَأْ!
كُنْ مُتبصّرًا و افصح بلا عُجْمَه
إنْ كان وجهي مرورًا لمْ يَحْدَأْ
فإسمي، حمدًا لله، لتحيا مَكْرمَه
أنا ابن آدم: رُوحه أبدًا لنْ تَهْدَأْ!
سابحة في عالمِ أصواتِِ و الهِمَّه!!
جَمعَتهُ ظُروفٌ و أخرى تَنْدَأْ
فلا تَتْركوه يُعاني قِوامَه
بوعزاوي أحمد بن محمد
تعليقات
إرسال تعليق