الوقت يطير / للأستاذ حكيم بن حميدة /

الجزائر 🇩🇿،،، يوم قبل أنتهاء سنة  ٢٠٢١م

الوقت يطير بأقصى سرعة
غدا واليوم ليلا
نودع سنة
ويدخل رغما عنَّا
عام  جديدة
يُولد من رحم الزمان
في منتصف الليل
خلال دقيقة... لا... بل خلال ثانية
نقرأ ونعيد ذكريات جميلة
احتفظنا بها
و ننسى  السيء و الأسوء فيها
الأصعب أصدقائي هو
نسياه  ما التصق
بأعماق الروح
و سكن  تجاويف القلب
و جدران الذاكرة
وهو الآن بعيد
نهاية السنة  ليست  ممحاة متينة
كما تظنون
و كم هي هشة نفسُ الكريم
لن تقدر أيام جديدة
على إعادة برمجة دماغي

برامج مثل:-
لا أنت  لا شيء ...صعب انساك ...ظلمتني ....
لن أنسى كسرت خاطري ...تلقائية و سذاجة وفخ جرح القلب ... غباء دمّرني ... موت حبيب...
صداقة صادقة وانقطاع ... خسرتُ سنة من عمر
انكسار برصاصة صديق ... أخوَّة خانتني ...خوف تملكني ... ذكرى حزينة ... فراق مرّ... أنت كلب...و أنت غريب... !!!

هذه البرامج حسيَّة روحيّة
تبكي عِوض الدّمع
دم وردي اللون !!!
لن يصل خلايا دماغي
هناك فجوة وتسرّب
من دم الوتين
ما اخترع العالم برامج تلقيم
لتحديث ذاكرة دماغ البشر
وتنظيف الأرواح
ما أنا برجل آلي
لساني سيتكلم عن أيّام خسرتها
أيام  ربما  قصرت في عباداتي
لن أقول سنة سعيدة
بل أقول بحسرة
ربي
رحمة منك ومغفرة
فقد سامحت من ظلمني
وليسامحني الربّ ومن ظلمته 
يارب...
يا عالما ما في نفسي
وعلام الغيوب أنت
يا رحمن... يا رحيم...اعفو عني .

حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر... يوم قبل نهاية عام ٢٠٢١م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة