راقية / للأستاذ ممدوح يسري /

رَاَقِيَه

بِطَبعِك يَذُوبُ الجَمَاَل مِن حَولِك لِيَكُونَ أَروَع مِنَ الخَيَاَل

تَتَحَرٌَك الأَمَاَنِى فِى نَظرَةً مِن عَينِك وَتَتَبَدَد الأَحزَاَن

تَتَعَاَلَىَ الصَيَحَاَتُ مِن قَلبِى إِذَاَ مَرَ طَيفِك فِى المَكَاَن

تَتَهَاَفَت رُوُحِىِ إِلَىَ نَبضِك إِذَا تَتَطَايَرَت خُصَلَاَتِ شَعٌَرِك حَولَ خَدٌَكِ المَيٌَاَس كَنَعِيِمِ الحَنَاَن

تَتَرَاَقَص أَرٌكَانِى إِذَاَ نَظَرٌتُ إِلَىَ بَسٌمَتِك وَيَتُوُهُ وَجٌدِىِ خَلٌفَ الغَرَاَم

أَرَاَنِىِ بِقَلبِك أَمِيرَاً وَبِرُوحِكِ مَلِكَاً

وَبِعَيٌِنَكِ قَتِيِلَاً فِىِ بِلَاَدِ العِشٌقِ يَاَرَوعَةِ الزَمَاًنِ

يَاَ مَن جَمَاَلُهَاَ يَنٌبُع مِن حَيَائُهَاَ وَسِرُ طِيِبِهَاَ أَنٌَهَاَ طِفٌلَةُُ بِقَلبٍ نَقِى

أَنٌتِ تُحَلٌِقِيِنَ وَحدَكِ خَارِجَ السربِ فَأَنتِ وَطَنُُ بِذَاَتِك يَاَ جَمِيِلَةٌ المٌحٌَيٌَيَاَ وَهَيَاَمُكِ فِىِ عَيٌِنِى قَد أَنٌسَانِىِ مَن أَنَاَ

أَنتِ عُمٌرِىِ وَنَبضِىِ وَفَرحَةُ الأَزٌمَاَنِ

وَمَاَذَاَ أَقُوُلُ تَاَلِيَاً

رَاَقِيَه

ممدوح يسرى

تعليقات

  1. خالص احترامى وتقديرى لشخصكم المحترم الراقى ادارة مجلة ملتقى الابداع للشعر والادب العربى وللاستاذ على سويدان مع تمنياتى لكم بدوام التقدم والازدهار لصرحكم الراقى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة