ونظرت في داخلي / للأستاذ ممدوح يسري /
وَنَظَرتُ فِىِ دَاَخِل رُوحِى فَلَمْ أَجِدُ سِوَاَكِ
بِطِيِبَتِكْ وَحُسْنِ بَهَاَكِ
كَالقَمرُ يَسُرُ قَلبِى إِذَاَ رَأْتْهُ عَيْنِىِ
كَالفُلكِ يَدُورُ فِى ثَنَاَيَاَ نَفسِي يَاَ أَمَلِىِ وَكُلُ مَطٌلَبِىِ
بِدُونِكْ أَنَاَ كَالتٌَائِهْ فِىِ صَحَرَاَءْ يَرٌقُبْ النٌِجُوُمُ لِيَجِدُ طَرِيِقُهُ فَلَمْ أَجِدُهُ إِلٌاَ فِىِ عَيٌنَاَكِ
يَاَرَوعَةَ الحِلٌمْ وَجَمَاَلُ الوَاَقِعْ يَاَنَعِيِمِ دُنْيَاَيَاَ وَكُلُ كَيَاَنِىِ يَاَ مَلَاَكِ
أَنْتِ هَاَمَتِىِ وَسُلٌْطَاَنِىِ
مَجْدِىِ وَعُنْفَوَاَنِىِ
ضَاَلٌْتِىِ وَهُدَاَىْ
بَلْ أَنْتِ مَلَاَكِىِ وَجَمِيِعِ أَهْلِىِ وَكُلُ نَاَسِيِ
كَمْ عَشِقْتِكْ وَتَمَنَيٌتِكْ حَتَىَ مِنْ قَبْلِ رُؤْيَاَكِ
فَضِيَاَءُ حُبٍكْ فِىِ رُوُحِىِ سًلَبَ قَلٌبِىِ إٍلَىَ سُكْنَاَكِ
ممدوح يسرى
خالص احترامى وتقديرى لشخصكم المحترم الراقى ادارة مجلة ملتقى الابداع للشعر والادب العربى وللاستاذ على سويدان مع تمنياتى لكم بدوام التقدم والازدهار لصرحكم الراقى وجزيل شكرى وعظيم امتنانى
ردحذف