جار عليَّ الزمان / للأستاذ ممدوح يسري /
جَاَرَ عَلَيٌَاَ الزْمَاَنُ وَلَكِنٌْهُ فَشَلَ أَنْ يَعْتَرِيِنِىِ فَمَاَزِلْتُ الأَسَدَ فِىِ عَرِيِنِىِ
لاَ دُنْيَاَ بَدْلَتْنِىِ وَلَاَ الخُذْلاَنْ أطْفَاْ عَيْنِىِ لَاَزِلْتُ سَاَطِعَاٌ وَالْكُلُ طَوْعُ يَمِيِنِىِ
فَلَاَ مَصَاَلِحَ نَاَلَتْ مِنٌْىِ وَلَاَ كُنْتُ جَشِعَاً وَالقَلِيِلُ تُقْنَعُ بِهِ عَيْنِىِ وَالٌْاَهَمُ رَاَحَةُ ضَمِيِرِىِ وَحُسٌْنِ ظَنٌْىِ وَيَقِيِنِىِ
أُحِبُ الحَيَاَةَ بِطَبْعِىِ وَلَكِنْ بِشُرُوُطِىِ أَلٌْاَ تَخْضَعُ رُوُحِىِ لِلٌْشَتَاَتِ وَيظَلُ شَرْعِىِ صَوْبً عَيْنِىِ
عَاَشِقُُ بِطَبْعِىِ وَالحٌبُ تَمَاَمُ حَيَاَتِىِ فَلِمَ أَخْضَعُ لِ حٌزْنُُ يَمْلَاَءُ بِالدٌِمُوُعِ لِيْلِىِ
سَأَظَلُ عَاَشِقَاً مُحِبْاً وَلٌْتَدُوُرِىِ أَيَتُهَاَ الأَرْضُ وَلَاَ تَقْلَقِىِ فَااَنَا لَاَ أُهْذِىِ بِالٌْمَبَاَدِئْ أَبَدَاً وَلٌْيَرْحَلْ مًنٌْ يَرْحَلْ وَفِىِ النِهَاَيَهْ تَأْكَدُوُا سَتُقَرٌْ عَيْنِىِ
فَمَنْ أَمَنَ فِىِ رَوْحِهِ وَحَاَفَظَ عَلَيٌْهَاَ فِىِ زَمَنْ الفِتَنٌْ هُو مَنِ إِحْتَفَظَ بِقَلْبِهِ مُضِيِئَاً بِالقَمَر
وَلِلٌِقَمَرِ أَوْقَاَتُُ إِذَاَ إِكْتَمَلَ بَدْرِهِ أَخْفَىَ النٌْجُوُمِ وَالكَوَاَكِبْ
لَيْسَ بِحَجٌْمِهِ وَلَكٍنْهُ يَخْطًفُ البَصَرَ بِجَمَاَلِهِ لِ يُشْبِهْ حَبِيِبَتِىِ
تِلْكَ قَضِيَتِىِ
وَبَاًقِىِ النٌْاَسْ فِىِ حَيَاَتِىٍ صَفَوَةُ الاَخٌْيَاَرِ كَاَمْثَاَلُ أَحِبَتِىِ
لاَ أَعْلَمٌ أَجَاًرَ عَلٌْيَاَ الزٌْمَاَنُ
اَمْ
أَنَنِىِ نَجَوْتُ بِطِيٍبَتِىِ وَمَحَبَتِىِ
ممدوح يسرى
خالص احترامى وتقديرى لشخصكم المحترم الراقى ادارة مجلة ملتقى الابداع للشعر والادب العربى وللاستاذ على سويدان شاعرنا الراقى الكبير قيمة ومقاما مع تمنياتى لكم بدوام التقدم والازدهار لصرحكم الراقى وجزيل شكرى وعظيم امتنانى
ردحذف