صداع / للأستاذ مصطفى كردي /

صداع

أعطتهُ أدويةَ الصّداعِ برِقّةٍ
قالت لهُ في ثغرِها البسّامِ

من كان يعطيكَ الدّواءَ قُبَيلَ أنْ
ألقاكَ قل يا مُنيَتي وغرامي

فأجابَها بعد التّنهّدِ قائلًا
والذّهنُ راحَ لسالفِ الأيامِ

ما كنتُ أشعرُ قبلَ يومِ زفافِنا
بشدائدِ الأوجاعِ والأسقامِ

****

تربية

إنّ الخصومةَ سُنّةُ الأزواجِ
وقد انتهت يومًا بغيرِ علاجِ

قالت لهُ إنّي اشتريتُكَ عائلًا
لمّا اشتريتُكَ لم أكن بمزاجي

لولا فلوسيَ لم تكن في بيتِنا
إنّي المَلومةُ والأُجاجُ أُجاجي

والطّفلُ يسمعُ أمَّهُ وحديثَها
فإذا بهِ يحكي لها بهياجِ

يا أمُّ لو كنتِ انتظرتِ لبُرهةٍ
وشَريتِ شخصًا غيرَهُ لزواجِ

مصطفى كردي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة