سؤال محرج / للأستاذ زكريا الحمود /
سُؤال مُحرِج
سُئِلَت فَتاةٌ سُؤالاً فَظّاً و مَهيلا
أ ما كُنتِ تَمَنَّيتِهِ وَجَدتِهِ أصيلا
قالَت:أحرَجتَني ماتَرَكتَ لي حيلا
ما أتَمنّاهُ ليسَ صَعباً ولا مُستَحيلا
لَكِنَّهُ في زَمانِنا هَذا أصبَحَ قَليلا
رَجُلاً يَكونُ في حَياتي ظِلاً وَظَليلا
سَنَداً يَحميني و فُؤاداً يَأويني لَيلا
غافِرُ زَلَّتي يَتَجاوَزُ هَفواتي السَّئيلا
مُعَلِّمي وَ يُرَبّيني وَ يَكونُ لي دَليلا
مُصلِحُ خَطَئي ومُرشِدي سَواءَ السّبيلا
سَترُ عَيبي ولا يَفضَحُ ماقُلتُ وَ ما قيلا
ناصِحي بَيني وَ بَينَهُ وَ لَيسَ عِبأً ثَقيلا
مُذَكِّري بِنِعَمِ رَبّي كَي نِسيانَهُ لا أطيلا
حافِظُ عِرضي وَ إن جِئتُ بِما هُوَ رَذيلا
مُشارِكي صَلاتي وَ قُرآني حَتّى وَلو تَرتيلا
قيلَ : ما تَحَقَّقَ حُلمُكِ و إن بَحَثتِ طَويلا
زكريا الحمود
تعليقات
إرسال تعليق