أيا حاضر في الروح / للأستاذة منى صلاح /
أَيًّا حَاضَرَ فِي اَلرُّوحِ
كَيْفَ تَغَيَّبَ
عَنْ شَتَاتِ اَلنَّفْسِ
وَظَلَامِ اَللَّيْلِ يُشْجِينَا
ضَلَلْنَا اَلطَّرِيقُ
وَتَعَثَّرَتْ خُطَانَا مَشِينًا
نَبْحَثُ
فِي اَلدُّرُوبِ وَكَأَنَّنَا
نَسْتَجْدِي مِنْهَا اَلْعَطَايَا
نَهْرُبُ لِلْخَيَالِ
يَقْتُلُنَا اَلْحَنِينُ وَتَنْهَمِرُ
اَلدُّمُوعُ لِفَقْدِ رَفِيقٍ
وَدَمَعَ اَلْفَقْدُ شَوْقًا
وَانْكِسَارًا
وَمَا لِلْحَنِينِ
مِنْ طِبٍّ يَقِيهُ إِذًا
اَلْفَقْدُ مَزَّقَهُ وَجَارًا
وَمِنْ يُدَاوَى جُرْحًا
يَمْلَؤُهُ أَشْوَاكًا وَنَارًا
يَا غَيْمَةُ اَلْحُزْنِ
اَلْعَالِقَةِ فِي سَمَائِنَا
لَا تُطِيلِي اَلْبَقَاءُ
فَالرُّوحُ تَبْحَث
عَنْ بَذُّوغْ فَجْرًا
يُخَفِّفُ اَلْيَأْسُ فِي
ظَلَامِ لَيْلٍ يُشْجِيهُ
بقلمي
منى صلاح
تعليقات
إرسال تعليق