دمع المواقف / للأستاذ علي الحاج /

القصيدة اللتي لم تأخذ حقها في الإللقاء في المناسبة اللتي كتبت لأجلها ألا وهي (حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في ثانوية العباسية الرسمية في عهد مديرها الأستاذ محمود غزال
وهي بعنوان دمع الموقف وقد قمت بإضافات كثيرة عليها بعد الحدث المشؤم الذي وقع أتناء حفل التخرج ألا وهو عدم ذكر إسم إبنتي هديل الحاصلة على درجة جيد جدا. وهي الدرجة الأعلى والوحيدة التي حصل عليها طلاب الشهادة المتوسطة في الثانوية  ،لعدم وضعه على رأس لأئحة المتفوقين
لأسباب لوجستية تافه  بررتها لجنة الأهل في المدرسة لاحقا 
القصيدة بعنوان 
            دمع الموقف
١-   وكأنّها الأيام أيضا تشتفي،
  مني وفشّة خلقها لم تكتفي
٢-شفّت صروف الدهر عزّيَ كلّهُ
عجباً وماذا بعدُ؟.إذ لم تشتفي
٣-صدفت. وكنا ليتها لم تصدفِ
فالعيش مرٌ في في زمانٍ مجحفِ
يا نخبة الأحرار راعوا موقفي
من يُنصف المظلوم ما لم يُنصَفِ
يا هيئة التدريس يا أهل النهى
من يمنع الإجحاف إن لم تعرفي
زاغت عيون الناس جهلا عذرها
والجهل بالإنصافِ غير  مكلّفِ
صدفت جواري الدهر في إنصافنا
ظلمت وانتي مثلها لم  ترأفي
مالت  بيَ الأيامُ  هذا  دأبها
جورا.  فماذا العذر أن لا تُنصفي
يا أهلنا أنّى وكيف ستنتفي .
عنكم صفات الظالم المتعسفِ
أمنَ العدالة أن تكون حفاوة
وهديل شمس الحفل ظلما تختفي
دفت وجئنا ليتها لم تصدف
الشعر ملأ جوانحي ومساحتي
هبّي رياح الشعر  جُنّي واعصُفي
هيا استحمي ريشتي وتنشّفي
فالمجد بالغُرّ الأوائلِ يحتفي
قومي استحمّي بالحنان وعبرتي
نضخت عيون الشعر دمع الموقفِ
دررٌ إلى الصيد الكبار أزفها
عِ ما أقول بدقة وتلقفي
العلم يرفع أهله ويصونهم
والشعر يكشف جوهر المتزيف
علّي أفيهم حقّهم أو بعضه
وأنا الكريم ولست بالمطّففِ
مرّي على عرس التفوق وأدلفي
قولي .لسان الوالد المتلهفي
لسماع صوت المجد يصدح
قولي الحقيقة كلها وتلطفي
عملا بلطفك حديثهم سولفي
والسمع من ذكر الأحبة شنّفي

كرجت على درج العلا أحلامهم
والمجد يحلم إثرهم أن يقتفي
لُطّي على عين الحسود غشاوة
ولتنظري فيهم بعين  المنصفِ
نظر القضية عن مسائلتي إصرفي
قد مات فينا المعتصم لا تهتفي
إنَّّا شبعنا عِزّةً ومواقفا
والعزُّ مع فقرٍ وجوعٍ ينتفي
فوتي على كرم الكرامة وأقطفي
عز الكرامة من عزيز الموقف
من راح يسعى للنجاح بهمة
متصديا للجهل دون تأففِ
ليطير في سرب النسور محلِّقاً
نحو النجوم بهمة المستكشفِ
ولإن جهلتي أيُهم نسر الذُرى
فالشمس في كبد السما لا تختفي
فتأملي بوجوه أصحاب  الحِجى
ها هم مشاعلها التي لا تنطفي
ذاك الذي سار الأوائل خلفه
ريمٌ ومسكٌ عرفه فتعرفي

محمود في أخلاقه بين الورى
إن عُدّ أصحاب الوفى كان الوفي
أو رُتّبت أهل الرسائل والنُهى
تلفاه دوما في المقام الأشرفِ
ويكون في أهل القيامة مصطفى
إن شاء ربُّك شا هداً أن يصطفي
(وإذا خطاب القوم في الخطب اعتلى
فصل القضية في ثلاثة أحرفِ)
عطفا على ما قلته يا سادتي
إنّي أفاخر للعلى بتزلفي
شرف القصائد أن تضمخ باسمهم
والمجد يعرف من عنيت ووأكتفي
وإلى هديل الحاج أُهدي عبرتي
وأنا فخورٌ يا ابتي بتز لفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة