كانت حجرا / للأستاذ مصطفى كبار /

كانت حجراً
و أنا كنت المطر الخفيف

أجبرتني الأيامُ بالعيشِ بضفافِ مرها
و أرهقتْ  بالسنينِ العمرِ بدمعُ البلايا

فأثقلتني بالهمومِ  و راحتْ  تعصرني
وجعٌ أقامَ بدار الروحِ غلهُ من الأسايا

أياليتَ ما شدني طيفهُ  و هدَ فؤاديا
و لا جاءَ الشوقُ يهدني بأسفلِ مبانيا

رحلتَ عني و دارهُ  باقٍ  بثنايا الروح
فرحتُ أدربُ قلبي  بمواجعهِ بمذاقيا

وحيداً أناجي بصلاةُ الحزنِ مادارني
دموعٍ لم تفارقَ  مقلتي بدعاءِ أناجيا

ابن حنيفة
مصطفى محمد كبار
٢٠٢٤/٥/٢٩ حلب سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة