المنصوبات من الأسماء / للدكتور خيري غانم /
لغتنا العربية
قواعد ومهارات تشكيل النصوص
*****************"
المنصوبات من الأسماء
الخمس مفاعيل؟
1 - المفعول به
2 - المفعول المطلق
3- المفعول لأجله
4- المفعول فيه
5- المفعول معه
6-المصدر
7 - ظرف الزمان
8-ظرف المكان
9-الحال
10-التمييز
11- المستثنى واسم لا 12-المنادى
13-خبر كان وأخواتها،
14-اسم إن وأخواتها،
15-التابع للمنصوب وهو أربعة أشياء:
النعت والعطف والتوكيد والبدل
(1)
المفعول به
المفعول به هو الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. يكون دائما في الجملة الفعلية ويكون منصوبا دائما.
مثال:
*قد يكون الفعل مثبتًا، نحو: : "كتبَ التلميذُ الدرسَ"،
جاء الفعل في الجملة هو الكتابة، والتلميذ أوقع الكتابة على الدرس.
* أو فعلاً منفيّاً، نحو :
"لم يقرأ أحمدٌ القصةَ".
أقسام المفعول به
يُقّسم إلى قسّمينْ، :
الاسم الصريح، والمصدر المؤول، فيما يلي:
1_ يأتي المفعول به اسماً صريحًا:
"قابلتُ رجلََا صالحََا"، وتعرب الجملة كالأتي:
قابلتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء،
والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، ورجُلََا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2_ المفعول به مصدراً مؤولاً، نحو :
"أحبّ أن تفوزَ"، وتعرب كالتالي:
أحبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا،
أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
تفوز: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ، والمصدر المؤول من "أن تفوز" في محل نصب مفعول به، والتقدير منه: "أحبُّ الفوزَ لك"
مثال آخر :
"علمتُ أنّك مجتهدٌ"
علمتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل،
وأنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ، ومجتهد: خبر أنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره، والمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به، والتقدير منه: "عرفتُ اجتهادَك".
عوامل نصب المفعول به:
الأصل أنّ الفعل هو العامل الذي يُحْدث النصب في المفعول به، كقولك: "زار زيدٌ ياسرََا"، هنا ياسرََا مفعول به منصوب وعامل النصب الفعل "زارَ"
عوامل أخرى تعمل عمل الفعل وتنصب المفعول به كما يلي:
* المصدر: ينصب المفعول به كالفعل فيما يلي:
1_ إذا كان مضافاً:
"حبّك وطنك واجبٌ مقدس"
، فـ "وطنك" مفعول به منصوب بالفتحة للمصدر "حبّ"
.
2_ إذا كان منوناً:
"أيها الناس، إنصافاً المظلومين، وإطعاماً الجائعين"،
فـ "المظلومين" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم للمصدر "إنصاف"، و"الجائعين" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم للمصدر "إطعام"
.
3_ إذا كان معرّفاً:
"كثير الإكرام ضيفهَ محمودة أفعاله"،
فـ "ضيفَه" مفعول به منصوب بالفتحة للمصدر المُعرّف "الإكرام".
4_اسم الفاعل:
يعمل على نصب المفعول به إذا كان متصلاً بأل التّعريف، سواءً أكان في الزمن الماضي أم الحاضر أم المستقبل بدون شروط، نحو:
"أنا الشاكر فضلك الأمس أو الآن أو غداً"،
فـ "فضلك" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره لاسم الفاعل "الشاكر"
*، أمّا إذا كان اسم الفاعل نكرة ومجرّداً من أل التعريف فإنّه يعمل عمل الفعل وينصب المفعول به ضمن الشروط التالية:
_ إذا كان دالاً على الوقت الحاضر وليس الماضي: نحو قولنا:
"هذا ضاربٌ عمرَ الآن أو غداً"،
فـ "عمرَ" مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل "ضاربٌ".
_ إذا كان مسبوقاً بأداة نفي: مثل: "ما قاتلٌ اللصَ إلا الشرطيُ"،
فـ "اللصَ" مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل "قاتلٌ"
_. إذا كان مسبوقاً بأداة استفهام: مثل: "هل زائرٌ أبوك جارَه؟"،
فـ "جاره" مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل "زائرٌ"
_. إذا كان خبراً: مثل: "أحمدٌ كاتبٌ درسَه"،
فـ "درسَه" مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل "كاتبٌ".
_ إذا كان صفة لموصوف: مثل قولنا: "قابلتُ رجلاً حازماً أمْتِعَتََهُ"، فـ "أمتعتَه" مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل "حازماً".
_صيغة المبالغة: تستخدم صيغة المبالغة عندما يُراد تحويل صيغة "فاعل" الدالة على "اسم الفاعل" إلى صيغ أخرى للدلالة على الكثرة والمبالغة، وتأتي صيغة المبالغة كعامل نصب للمفعول به كفعله، وهذه الصيغ تنصب المفعول به ضمن الشروط التي يعمل بها اسم الفاعل، وهذه الصيغ هي:( فعََّال): مثل قولنا: "القتَّال الأبرياءَ مذموم"،
فـ "الأبرياء" مفعول به منصوب لصيغة المبالغة "القتّال".
_ (مِفعال): كقولنا:
"ما مِعطاء مالَه الفقراء إلا الكريم"،
فـ "مال" مفعول به منصوب لصيغة المبالغة "مِعطاء"
._(فَعُول): كقولنا:
"أشكور أنت نعمةَ ربك"، فـ "نعمةَ" مفعول به منصوب لصيغة المبالغة "شكور".
_(فَعِيل): كقولنا:
"أكريم عمك أهلَه"،
فـ "أهلَ" مفعول به منصوب لصيغة المبالغة "كريم".
_(فَعِل): كقولنا: "الطالب فَهِمٌ درسَه"،
فـ "درسَ" مفعول به منصوب بالفتحة لصيغة المبالغة "فَهِمٌ". _الصفة المشبهة باسم الفاعل: هي لا تنصب الاسم على أنّه مفعول به بل لأنّه مشبّه بالمفعول به؛ لأنّ الصفة المشبّهة تأتي في جملة تتكون من فعل لازم وفاعل ولا تستوجب مفعولاً به، نحو قولنا:
"عمرو نظيفٌ ثوبَه"،
فـ "ثوبَ" مشبّه بالمفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما هي الحالات التي ياتي عليها المفعول به؟
- ضميرا متصلا مثل: زارنـي زيدٌ (ي: ضمير متصل في محل نصب مفعول به لـ"زار").
_وقد يأتي جملة مثل:
أعلن الأستاذ أن الامتحان سهل (أن الامتحان سهل: جملة اسمية في محل نصب مفعول به لـ" أعلن"
تنبيه :
هناك أفعال تتعدى إلى أكثر من مفعول به مثل:
أعطيت المحتاج مالََا
المحتاجَ المفعول الأول
مالََا مفعول ثا ني
أنواع المفعول به :
1_اسم ظاهر معرب أو مبني
2_ضمير متصل أو منفصل
3_مصدر مؤول
================
وإلى لقاء في قراءة وبحث آخر
دكتور خيري مرسي غانم
تعليقات
إرسال تعليق