أمل اللقاء / للأستاذ مصطفى عزاوي /

--أمل اللقاء--

وَلِي فِيكِ مِنْ أَمَلِ اللِّقَاءِ عُمْرِي

أَيَّامَ صَبْرِي مَادَام الْعَهْدُ بَاقِي

وَإِنْ ضَاعَتْ عُيُونُكِ فِي ثُغُورٍ

فَعَلَى مَشَارِفِ أَعْماري مَنْ أُلَاقِي

وَأَصْبُو إِلَيْكِ مِثْلَ الرَّضِيعِ يَحْبُو

فَيَسْتَحْيِي مَشِيب حُبُّكِ مِنْ سِبَاقي

وَأنْفُثْ فِي حُرُوفِ الْقَرِيضِ سِحْرًا

فَأبْعَثُ مِنْ قَوَافِيهِ اشْتِيَاقي

أَتِيه بنَبْضي فَيَحْمِلُنِي إلَيْكِ

وَيُرْجِعُني لِعَهْدٍ خَلَا رِفَاقي

أَنَا الطَّائِرُ الْمَجْرُوحُ فَوْقَ رَمْسِي

وَعُمْرِي هَبَاءٌ بَيْن طِبٍ وَرَاقي

بقلمي: مصطفى عزاوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة