الخذلان / للأستاذة سلمى رمضان /
الخذلان….
خذلني الحبيب وعافني محبط معدوم
وأصبحت من أبسط الحقوق محروم.
أعيش على هامش الحياة فاقد الروح
خاويت الليل وصادقت القمر والنجوم.
خرقت المألوف بلا مبالاة بالمسموح
وتماديت بالغرور وكان الأمر محتوم.
أمضيت عمري وحيداً أداوي الجروح
صبوراً عاضاً على الألم صامتاً كتوم.
محافظاً على ماء الوجه أمام الصروح
اتماشى مع الظروف وهذا أمر محتوم.
خانتني الذاكرة وتوالت الخيبات والنوح
والنفس تسعى للرحيل بعد تراكم الهموم.
بقلم أ. سلمى رمضان/ لبنان
تعليقات
إرسال تعليق