وكم كان / للأستاذ رامي بليلو /

المطلع مستوحى لكنه استهواني
ولم أكن متديناً أيضاً لكني أوجه ندائي لمن يخشى الله في قلبه لا في لسانه
فنسجت 👇

وكم كان
كرهي بك حباً
وكم
أحببت فيك الكره
مطعون الفؤاد

وكم كان منك المر
كالشهد طعماً 
وكم كان منك الود
مسفوح الوداد

واسعى أيها العبد
لخير عبدٍ
فدين العبد أن يسعى
لخير العباد

وأقم صلاتك
روحاً في الملكوت
تسعى
للرضى
فالروح
تركع لباريها عشقاً
قبل ركوع العبد
على السجاد

وكن
هادئ السريرة
محبٌ عاشقٌ للخير
ما كان نبيك غليظ
القلب
ولا كان يوما من الجُلاد

إن كنت تسعى للفوز
بالمرضاة
هلَّا
أدلك على باب الرضى

من كان يسعى للفوز
بباب جنة
سعى نحو
خير الجمع عبادٍ وبلاد

بقلمي
      رامي بليلو٠٠٠٠هولندا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة