شوق من نوع آخر / للأستاذ رامي بليلو /

شوقٌ من نوعٍ آخر 

أشتاقكِ
في زحمةِ الألوانِ

فأرسمكٍ
لحظة
من حنين
لثدي فجر ندي
تغازل في الشمس
قهوتي
ونشوة السجائر

أشتاقكِ
ركناً هادئاً
في زاوية الحديقة
صوت مذياع
يداعب ماء النافورة
وينشر
أخبار القاهرة من دمشق  
يتلو
أنباء الجريدة
يروي
كيف أضاعت الفيروز
شادي
في أزقة العاصمة
كيف
غرقت شمس ذاك الفصل
آخر النهار
في بحيرة عشق موشحة بزهر النارنج
وياسمين الشام

تمر الأيام
تنخر عظام
ذاكرتي القريبة 

بقلمي
       رامي بليلو٠٠٠هولندا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة