تركيا / للأستاذ رامي بليلو /
#تركيا
أول المرشحين للدمار
منذ أن
صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندي رايس إبان إعلانها عن مشروع الشرق الأوسط الكبير على ضفاف صفقة القرن أن خرائط الشرق الأوسط ستتغير وأن دولاً ستختفي ودولاً ستظهر
مع تكشف ماقاله مراراً نتنياهو عن أنه يقوم الآن برسم خريطة الشرق الأوسط
وهناك فرق طبعاً بين الشرقين الأوسط والكبير
بات وضع تركيا على خارطة الإهتمام الإسرا،ئ،يلي كخطر يهدد وجودها
وهذا ليس بجديد
وإنما ناتج عن رؤية استراتيجيه طويلة حول قيادة الكوكب
كيف يهدد وجود تركيا
وجود الك،ي،ان
وهنا أولاً وقبل الغوص بالتفاصيل سأقول
لن يشفع لتركيا أنها عضو بالناتو
ولن يشفع لها أنها قدمت كل ماطلب منها في الإعداد لمرحلة قيادة العالم القادمة والتي سأتحدث عنها لاحقاً
ولن يشفع لها أيضاً كل ماقدمته في ساحات الصراع الدولية من أرمينيا لأذربيدجان لأوكرانيا ل ليبيا لمصر والإخوان فيها لتونس الغنوشي لقطر
ولا طائرات البيرقدار ولاصناعة أجزاء من ال F16
كما لن يشفع لها ربطات العنق ونموذج الإسلام السياسي المتحضر الذي يحاول إخوان تركيا تقديمه من خلال حزبهم الحاكم
وهنا لنذكر خطيئة تركوت أوزال والتي لم يتعظ منها نجم الدين أربكان فأودت بالإثنين وقدمت للعالم
أردوغان الذي غدر بصديقه عبدالله غول وقبله بمرشده أربكان
كل ماسلف
توطئة لنقول
قالها ترامب علناً
لتمسح تركيا أوروبا من أحلامها
والسبب ليس كما فُهم
السبب أن
حكام الكوكب قسموا مراحل حكم العالم الحديث منذ النهضة الصناعية بأوروبا لثلاث مراحل
مرحلة قادت فيها بريطانيا العالم وامتدت مئة عام انتهت
كانت فيها بريطانيا الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس امتدت من أقصى الشرق بالهند حتى جزر الفوركلاند بأمريكا الجنوبية
ومن جنوب أفريقيا حتى شمال أوروبا
أما المرحلة الثانية والتي شارفت على نهايتها
ونحن في إطار تحضير المسرح للنهاية
هي مرحلة قيادة أمريكا للعالم وقد امتلكت فيها كل اقتصاد العالم عبر ال $ وإخضاع كل العملات الوطنية له عبر مااصطلح على تسميته صندوق النقد الدولي
المرحلة الثالثة والتي بدأ تحضير المسرح لها وغير معلوم كم سيطول زمن التحضير وصولاً لإعلان بدايتها
لتقوم الدولة المختارة بتسلم قيادتها له
حيث بدأت مرحلة التحضير منذ يوم العمل على تفتيت #يوغوسلافيا الأوروبية
الدولة التي باتت بعد جوزيف بروستيتو الشهير رمز دول عدم الإنحياز مع ناصر ونهرو
باتت عبارة عن كرواتيا صربيا البوسنه الهرسك الجبل الأسود ٠٠٠٠٠ إلخ
والتي #يتطابق وضعها وسبب تفتيتها وتقسيمها لوضع #تركيا اليوم
بالمناسبة هما بسلة واحدة
بالنسبة لرؤية قادة الكوكب
حينها
تداعت دول العالم لنجدة المسلمين في البوسنة وفرحنا لنصرتهم وسيق سلوبودان ميلوزوفيتش لمحكمة العدلة الدولية بمسرحية هزلية ثم أعلنت وفاته والمسلمين يصفقون لأن الله حسبما اعتقدوا قد انتقم لهم من الجزار والحقيقة أنه نقل ليعيش في مكان ما كما أسامة بن لادن الذي زعم أنه رمي بالبحر كي لا يتحول قبره لمزار للمسلمين ٠
المهم تم تفتيت يوغوسلافيا
ولو قال قائل يومها ستفتت يوغوسلافيا لقيل عنه معتوه
#الدور على تركيا
وقد أوكل أمر الإعداد لذلك لإحدى أشد الدول عداوة مع تركيا منذ زمن بعيد والذي غذَّا عدائه لها أردوغان مؤخراً في عدة أماكن من مناطق النزاع المشتركة التي تختلف فيها مصالح الدولتين العدوتين
وسيكون التفتيت من بوابة قومية لأحد أهم مكونات تركيا
تجدر الإشارة إلى أنه لن يسمح ولا بأي شكل من الأشكال لوجود دولة إقليمية مسلمة تنافس اس،ارا ئي،ل كقوة اقليميه
فهل يسمح ببقائها لتعيق مرحلة قيادة العالم من قلب العالم القديم عبر مدينة نيوم والتي ستجمع كل صناعات العالم الاستراتيجيه لأضخم الشركات ضمن رؤية إدارة إسر،ائ،يل للعالم وهي المرحلة الثالثة
نعم
مخطط أن تقود إس،را،ئي،ل العالم المرحلة الأخيرة
عالم بلا أديان تسوده الروبوتات حيث من المقرر أن يفوق عددها البشر بأضعاف
عالم المليار الذهبي
عالم أعد فيه الإعلان عن الدين الابراهيمي من دبي
وريفيرا العالم من غزة
وظهور جديد للمسيح الدجال
عالم التجربه ٢٥ والتي وصل فيه العالم لإقرار المثلية الجنسيه وفرضها على أغلب دول العالم ليس من فراغ
عالم الكورونا وأجيالها من الأوبئة المختلفة
عالم قسمت فيه مرحلة تحضير المسرح فيه لتحضير أوروبا وتكبيلها عبر ماظننا جميعاً أنه تكتل اقتصادي أي الإتحاد الأوروبي لكن بعد أن أعدته بريطانيا جيداً وألزمته باتفاقيات داخليه وخارجية وباليورو غادرته وعادت لعملتها الخاصة ومن ثم يأتي ترامب ليوبخ الإتحاد الأوروبي ويحملهم أوزار الناتو ويفرض عليهم الضرائب ليزيد من أعبائهم الاقتصادية بعدما انهك أصلاً بصراع مخطط بدقه إلى جانب أوكرانيا المهرج زيلنسكي التي سحله ترامب من البيت الأبيض وكل ذلك تحضيراً للمرحلة الأخيرة من هذا الصراع الظاهر على المسرح مرحلة صراع عدو أمريكا الأول (الإيوان والدولار )
والتي ستنتهي إما بحرب وتفاوض وإما بإتفاق على تقاسم الحصص
بعد كل ذلك
هل يتضح صفاء العرق الأنكلو ساكسوني وأصله
هل يتضح من يقود العالم
هل يُعرف إلى أين يسير
هل يمكن أن تتضح طبيعة الصراعات للسيطرة على الموارد والاقتصاد
هل يُعرف حجمنا كأمة في هذا الصراع
هل نحن فيه منه فاعل منفعل
وحول العنوان
هل مسلسل سمبسون من الخيال
هل الماعز الأليف حقيقة أم خيال
هل يرتبط اليورو بالدولار
هل يسمح لتركيا بالبقاء
لقد أوكل أمر الإقتصاص منها للدب ٠
بقلمي
رامي بليلو ٠٠هولندا
تعليقات
إرسال تعليق