أما زلت تجرؤ / للأستاذ رامي بليلو /
أما زلت تجرؤ
على
عشق الصباح
وتعشق نور الشمس
وحبات الندى
أمازال يناديك السحر
عند إرتفاع ستار الليل
أم بات الليل يهواك
وبت أنت
من تنسى الصوت وتهوى الصدى
أما زال صوت الأغاني
يُغْني الأماني
هل يعيد إليك ذكريات الشوق
وفي عينيكَ
ينده أفق المدى
هل ناداكَ صراخ
حقائب السفر
أم مازلت تسمع
صوت الأرض يناديك
وضوء البرق
يعيد فيك
وهج نور استراق
الفجر
ورائحة احتراق
الصبر
ودم الوطن المراق
تحت جنح انكسارك
يحيي فيك
وجوه من قضى
ويعيد فيك اشتعال نارك
أما زلت تؤمن أن ذاك التراب لك
لابنك
وأن
عليك حق الدم وحق الفدا
إذاً
كبر قلبك
وسع صدرك
إدفن وجعك
عقم جرحك
صب فوقه ملح صبرك
وادمله بتراب أرضك
فهو قدسك
وسامح
سامح ياابن أمي
سامح
مهما طال الوقت
سنسامح
سال الدم
وليس فينا رابح
سامح
إحمل حلمك
خشبة خلاصك
حيث شئت من الفضا
إهزم وجعك
إحزم أملك
إرفع ستار ليلك
بيدك
واهم أن يهزم عزمك
الردى
بقلمي
رامي بليلو٠٠٠هولندا
تعليقات
إرسال تعليق