رحيل الهمام / للأستاذ كمال الدين القاضي/

رحيل الهمام.                                                                           مٰا عادَ فينا عائلُ وهمامُ
والشمسُ في وضحِ النهارِ غمامُ
والخوفُ يملكُ عزمَ كلَّ عروبةٍ
والرعبُ في صدرِ الرعاةِ سهامُ
كيفَ الحياةُ وكلُّ شيءٍ ضائعٍ
والنورُ في عينِ المهانِ ظلامُ
والكلًّ منْ وجعِ الزمانـ محطمُ
والنفسُ في ذاكِ الضبابِ سقامُ
والغربُ ينشرُ للشبابِ مشانقًا
واللونُ في عينِ الشبابِ تمامُ
غرسوا المفاسدٰ في عيونِ صغيرةٍ
والشهدُ في عينِ الحكيمِ  حمامُ
ولقدْ تركَّنا كلّٰ طفلٍ نازفٍ
والخوفُ منْ ردعِ العداةِ حرامُ
واللهُ يغضبُ من تخاذلِ أمةٍ
والنبتُ في تلكِ الحروبِ ركامُ
يامنْ ملكتمْ بالنيابةِ أمرنا
والحسمُ في أيد الملوكِ يقامُ
هبوا جميعَا في صميمِ توحدٍ
إنَّ التوحدَ بالحروبِ وئامُ
الغربُ يخدعُ بالسياسةِ جهلنا
والعرب من سحرٍ الكلامِ نيامُ
كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة