نفس الهوى / للأستاذ رامي بليلو /
في حضرةِ العِشقِ لا يحتاجُ الحُبُّ إلى تصريحٍ
يكفي أن يَنبُضَ القلبُ باسْمٍ لِيُزهِرَ الوجودُ حولَه...
*نَفَسُ الهَوى*
️ بقلمي
✍️رامي بليلو – هولندا
يا وِارفَ الحُبِّ أَمهِلْ عِطرَ لَيلٍ لِبُرهةٍ
فَلَكَ المَقامُ وسَهمُ الحُبِّ مِنكَ يُصيبُ.
أَنتَ النّدى، والنّورُ في مُقلَيَّ بَصمةٌ
والقَلبُ في سُجداتِ عَينِكَ يَذوبُ.
أَحضُرْ كحُلمٍ فاضَ في فَجرِ المُنى
وأُعِدْ خُطايَ فَكُلُّ دَربٍ خَطيبُ.
هَذا الهَوى عَهدٌ وأَنتَ نُسوجُهُ
إنْ غابَ عنكَ الحُبُّ كَيفَ يَتوبُ؟
قَد جِئتُكَ المُشتاقَ تُتلى في دَمي
صَلواتُ وِجدٍ شَوقُها لا يَغيبُ.
أُغريكَ صَمتي؟ كُنتَ تَعلمُ نُطقَهُ
صَمتي رَبيعٌ في جَناحَيكَ يَطيبُ.
يا مَن تَسَيَّدْتَ الخُلودَ بِمقلَتي
كُلُّ الجَمالِ إذا نَظرتَ يُطيبُ.
ما كُنتُ أعلَمُ أنَّ قُربَكَ غايتي
حَتّى دَنوتَ فصارَ كُلِّي حَبيبُ.
حَتّى الحُروفُ إذا كَتبتُكَ أَزهَرَتْ
وبَكى المِدادُ وسَطريَ المَكتوبُ.
فَتَعالَ واسكُنْ في دُعائي دائِمًا
فَلأَنتَ في طُهرِ المُنى لا يُعيبُ.
بقلمي
✍️ رامي بليلو٠٠٠هولندا
تعليقات
إرسال تعليق