نبض يزهر بين يديك / للأستاذ رامي بليلو /

*نبضٌ يُزهِرُ بينَ يديكِ*

تسألني،أأحبها؟ 
قُلّْتُ:

أَتَسْأَلِينَ؟ وَكُلُّ نَبْضٍ فِي يَدِي 
يَهْتَزُّ إِنْ لَامَسْتِ طَيْفَ تَوَقُّدِي 

فِي نَظْرَةِ الْعَيْنَيْنِ وَجْدٌ نَاطِقٌ 
لَا يُسْكِتُ الْأَشْوَاقَ إِلَّا مَوْعِدِي 

وَبِرَعْشَةِ الْكَفَّيْنِ لَحْنُ قَصِيدَةٍ 
مَكْتُوبَةٍ مِنْ شَفَتَيْكِ عَلَى يَدِي 

لَا تَسْأَلِينِي كَيْفَ أُحْبِسُ لَوْعَتِي 
فَالْوَجْدُ سَرْبٌ فِي دَمِي وَتَوَحُّدِي 

إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْكَلَامُ خَيَالُهُ 
مَا بَيْنَ صَمْتِكِ وَالْبُكاءِ الْمُفْرِدِ 

فِي صَوْتِكِ الدُّنْيَا وَفِي أَحْرُفِنَا 
وَعْدُ النُّجُومِ وَنَبْضُ نُورٍ يُرْشِدِ 

قُبْلَاكِ تُفْنِي الْبُعَادَ، تَشْرَحُ مقلَتِي
وَتُذِيبُ صَمْتَ الْوَجْدِ الْمُتَجَمِّدِ 

مَا بَيْنَنَا أَكْثَرُ مِنَ التَّفْسِيرِ، إِذْ 
يَغْنِي الغَرَامُ بِسِرِّهِ المُتَجَدِّدِ 

فَإِذَا سَكَتَّ، سَكَنْتُ أَنْفَاسِي عَلَى
وَعْدِ اللِّقَاءِ، وَفِي عُيُونِكِ مَقْصِدِي 

إِنِّي أُحِبُّكِ، وَالْهَوَى فِي أَضْلَاعِي
نَبْضٌ يَرْتِلُ فِي بَهَاءِ الزَبَرْجَدِ

بقلمي
✍️ رامي بليلو٠٠٠هولندا

للإلقاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة