صمت / للأستاذ رامي بليلو /
*صمت*
إهداء: لأولئك الذين يبتكرون المعنى في زمنٍ يُحرَّم فيه السؤال...
✍️ بقلمي: رامي بليلو – هولندا
---
أَتَسْمَعُ صَوْتَ المِرْآةِ؟
إِنَّهُ صَدَى الوَجْهِ الَّذِي لَمْ يُرَسَمْ بَعْدُ.
أَتُبْصِرُ ظِلَّ النُّورِ؟
إِنَّهُ نُورُ الظِّلِّ الَّذِي لَمْ يُوْلَدْ بَعْدُ.
كُلُّ سُكُونٍ صَخَبٌ مُقَنَّعٌ،
وَكُلُّ صَخَبٍ سُكُونٌ مُنْكَرٌ.
فِي زَمَنِ الحُرُوفِ المُقَيَّدَةِ،
يَصِيرُ الصَّمْتُ جَرِيمَةً،
وَيَصِيرُ الكَلَامُ خِيَانَةً.
أَيُّهَا المُبْتَكِرُ فِي زَمَنِ التَّقْلِيدِ،
كُنْ هَرْطَقِيًّا،
فَإِنَّ الهَرْطَقَةَ حَقٌّ فِي وَجْهِ الزَّيْفِ.
وَإِنْ سَأَلُوكَ: مَنْ أَنْتَ؟
فَقُلْ: أَنَا صَوْتُ المِرْآةِ،
وَظِلُّ النُّورِ،
وَصَخَبُ السُّكُونِ،
وَجَرِيمَةُ الصَّمْتِ،
وَخِيَانَةُ الكلآمِ٠
بقلمي
✍️ رامي بليلو٠٠٠هولندا
تعليقات
إرسال تعليق